مُزاوجة التكوين النظري والعملي لخدمة مستقبل طلبة كلية اللغات والآداب والفنون بجامعة إبن طفيل بالقنيطرة..

بالتوفيق والتيسير الدائم

مُزاوجة التكوين النظري والعملي لخدمة مستقبل طلبة كلية اللغات والآداب والفنون بجامعة إبن طفيل بالقنيطرة..
جريدة الجسر الجديد
*متابعة إدريس قدّاري
 تميزت كلية اللغات والآداب والفنون بجامعة إبن طفيل القنيطرة بطرحها لتيمات ومحاور تكوينية تزاوج بين التعلم والتكوين الأكاديمي إلى جانب التطبيقات العملية التي تفتح الآفاق المستقبلية في وجه عموم الطلبة والطالبات المستفيدين-ات، واستشراق مستقبلهم-ن المهني في أفق إندماجهم-ن الإجتماعي والإقتصادي.
   وحديثنا اليوم يرتكز على شعبة الفنون والوسائط التي يشرف عليها الدكتور هشام بن الهاشمي، وتحديدا ورشة الفنون التشكيلية التي يؤطرها الفنان التشكيلي الأستاذ المصطفى كيتو.
   ولتقريب أعمال الورشة العملية، التي زرناها يوم السبت 20 نونبر 2021، استضفنا الدكتور هشام بن الهاشمي الذي قدم لنا التصريح التالي: "تندرج هذه الورشة التشكيلية ضمن الأنشطة الثقافية التي سطرتها شعبة الفنون والوسائط وفريق البحث في التربية واللغات والفنون والوسائط بكلية اللغات والآداب والفنون بالقنيطرة. واستفاد منها طلبة الشعبة وبعض طلبة الدكتوراه. ومعلوم أنه نادرا ما شكلت الفنون من قبيل: التشكيل؛ والموسيقى؛ والتصوير؛ ومختلف الفنون الرقمية مدار الاهتمام الأكاديمي. بيد أن كلية اللغات والآداب والفنون بالقنيطرة أصبحت تولي هذه الفنون أهمية خاصة لسببين على الأقل؛ يتمثل الأول في ترسيخ قيم الجمال ومناهضة التعصب. ويتجسد الثاني في ملائمة التكوين الجامعي مع متطلبات سوق الشغل. خاصة وأن هذه الفنون تشكل حقلا واعدا وتفتح منافذ متعددة. ومن هنا تحرص شعبة الفنون والوسائط على المزج بين الدراية المعرفية والدربة المهنية".
  ويبقى الرهان قويا على هذه التكوينات الحديثة التي تزاوج بين بين النظري والعملي، لضمان نسبة مهمة لخريجي وخريجات الجامعات المغربية، ومرونة إدماجهم-ن في سوق الشغل، سواء العمومي منه أوالخاص وحتى إمكانية خلق المقاولات والشركات الخاصة.
*باقي الصور على الرابط التالي:

[size=59]https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=4576137472425703&id=250712174968276[/size]