سكان حي الاقتصاد بتيفلت يستنجدون لرفع ضرر السوق العشوائي اليومي..؟!
جريدة الجسر الجديد
تيفلت- مراسلة خاصة
جريدة الجسر الجديد
تيفلت- مراسلة خاصة
توصلت جريدة الجسر الجديد بشكاية من مجموعة من المواطنين المتضررين من إحداث السوق العشوائي اليومي بحي الإقتصاد (البلوك) بتيفلت، خصوصا عند تقاطع شارع يوسف بن تاشفين وشارع مصر. هذا السوق العشوائي اليومي، الذي تم إحداثه في زمن كورونا (فترة الحجر الصحي) بعد تحييده من وراء الملعب القديم لكرة القدم وسط المدينة، والسماح بنقله بين أحياء سكنية وفوق ممرات وطرق معبدة..
ومن أوجه الضرر القائم، تضيف الشكاية، أن الباعة يضعون سلعهم أمام أبواب المنازل وفوق ممرات الأزقة، مما يعرقل حركة المرور (صعوبة الدخول والخروج إلى بعض المنازل، كما أصبح من الصعب مرور سيارات الإسعاف والأمن وغيرها من المركبات ببعض الأزقة)، إلى جانب مضايقة باقي المقاولات التجارية والخدماتية المستقرة من مقاهي ومحلات إصلاح السيارات والبقالة...، بسبب منع زبنائها من المرور إليها أوالتوقف أمامها إثر الاحتكار الذي أصبح لدى باعة السوق العشوائي.
والى جانب ما ذكر، يشتكي المتضررون من سلوكات بعض المتشردين وذوي السوابق، الذين يعمرون المكان، والذين يتعاركون باستمرار ويتبادلون الكلام الفاحش والقبيح الذي يؤثر على المجامع الأسرية ويقلق راحة وسكينة العائلات المجاورة. إضافة إلى غياب النظافة عبر ما يخلفه هذا السوق من أزبال ونفايات كثيرة تنشر الروائح الكريهة وتتسبب في تلويث المنازل المحيطة وما يرافق ذلك من انتشار للميكروبات والحشرات المضرة بصحة الإنسان عموما والأطفال وكبار السن وضعيفي المناعة على الخصوص …
وحيث أن الساكنة المتضررة، كما تقول في شكايتها، تحملت كل هذه الأضرار بسبب حالة الحجر الصحي، وما فرضه من ظروف استثنائية وأجواء تضامنية، إلا أن الأمور لم تتغير وبقي السوق العشوائي الاستثنائي قائما حتى اليوم بجميع أضراره المباشرة وغير المباشرة، رغم عدة مراسلات وطلبات للمعنيين وتواصل مع مختلف الجهات، التي كان آخرها مراسلة رئيس المجلس البلدي بتاريخ 24 يوليوز 2020 والمسلمة تحت عدد 1453، بل وزادت الأمور تفاقما مما أصبح يهدد صبر المتضررين ويدفع البعض منهم إلى مغادرة الحي وتحميل المسؤولية للجهات المعنية على جميع المستويات.
لكل ذلك يطالب المتضررون من السلطات المحلية والمجلس البلدي بالتدخل العاجل لتنحية هذا السوق العشوائي من هذه المنطقة ونقله إلى مكان خاص مناسب، رفعا للأضرار الحاصلة.