الرئيسية
اختتام المسابقة الوطنية لجائزة الحسن الثاني للتبوريدة بدار السلام بالرباط بميداليات وجوائز مالية مهمة
الرباط: الجسر الجديد
فازت 6 سربات بالمنافسات الوطنية لجائزة الحسن الثاني للتبوريدة التقليدية التي أقيمت بالمركب الملكي لرياضة الفروسية والتبوريدة دار السلام بالرباط، ما بين 7 و13 ماي 2018 في دورتها 19، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وإشراف الجامعة الملكية المغربية لرياضة الفروسية وتنظيم الشركة الملكية لتشجيع الفرس SOREC. وقد ترأس سمو الأمير مولاي رشيد نهائي المنافسة وسلم الجوائز للفائزين وأخذ صورا تذكارية مع فرسان السربات الفائزة ومقدمية باقي المشاركة.
وقد فازت 3 سربات عن فئة الكبار حيث عادت الميدالية الذهبية للمقدم ماهر البشير (سربة ماهير-عمالة السطات) في أول مشاركة له، والذي حصل على 67.70 نقطة وربح 500 ألف درهم. وعادت الميدالية الفضية لوصيف المباراة المقدم توفيق الناصري (جمعية الأصالة للفروسية التقليدية-سطات) الذي جمع 66.10 نقطة وتمكن من 300 ألف درهم. فيما احتل المقدم محمد زواوي (جمعية زواوي-خريبكة) المرتبة الثالثة ونال الميدالية النحاسية بمجموع 64.30 نقطة والجائزة المالية 200 ألف درهم.
وخارج الرتب الثلاثة جاء في المرتبة الرابعة المقدم إبراهيم الناصحي (جمعية كلميم واد نون-كلميم) بمجموع 63.30 نقطة مكنته من 55 ألف درهم. وأشرف البحراوي (سربة البحراوي شرف-آسفي) احتل المرتبة الخامسة ب62.20 نقطة وربح 45 ألف درهم. والمرتبة السادسة لأحمد حلي (سربة حلي-سيدي بنور) ب60.40 نقطة وكوفئ ب37 الف درهم. واحتلت سربة المقدم هشام عزي (سربة العز- تاوريرت) والذي جمع 59.20 نقطة.
وعن فئة الشبان/الصغار عاد لقب البطولة الوطنية لسربة المقدم فريد أنس (جمعية نهضة الفرسان للفروسية التقليدية-عمالة اليوسفية) الذي احتل المرتبة الاولى وحصل على الميدالية الذهبيية ب63.78 نقطة. وفي المركز الثاني المقدم ولد شواطة أمين (سربة ولد الشواطة أمين-مراكش المنارة) صاحب الميدالية الفضية ب 59.90. ثم في المرتبة الثالثة المقدم إدريس بلحاج (جمعية ايت الحاج لفن التبوريدة وتربية الخيول-جماعة آيت يدين عمالة الخميسات) الذي حاز الميدالية النحاسية ب58.10 نقطة. وجاءت بالمرتبة الرابعة سربة المقدم شقرون خير الدين (جمعية الجواهر للفروسية التقليدية-فاس) ب 50 نقطة.
وتجدر الإشارة الى أن هذه المنافسات الوطنية عرفت مشاركة 24 سربة؛ 18 للكبار (أكثر من 17 سنة) و6 للشبان/الصغار (مابين 12 و16 سنة)، تأهلت جميعها بعد المسابقات الجهوية والبين جهوية التي أقيمت بحوالي 20 مدينة مغربية خلال أشهر فبراير ومارس وأبريل، ممثلة مختلف جهات المغرب. وقد تميزت جل السربات بأداء متميز ومشاركة فعالة على طول مدة حضورها بالمركب الملكي دار السلام، ويرى المتتبعون أن مستوى هذه التظاهرة يتطور سنة بعد أخرى وأن مستوى لعب المشاركين وحفاظهم على التبوريدة، كفن شعبي عريق، في تصاعد متميز.
وقد فازت 3 سربات عن فئة الكبار حيث عادت الميدالية الذهبية للمقدم ماهر البشير (سربة ماهير-عمالة السطات) في أول مشاركة له، والذي حصل على 67.70 نقطة وربح 500 ألف درهم. وعادت الميدالية الفضية لوصيف المباراة المقدم توفيق الناصري (جمعية الأصالة للفروسية التقليدية-سطات) الذي جمع 66.10 نقطة وتمكن من 300 ألف درهم. فيما احتل المقدم محمد زواوي (جمعية زواوي-خريبكة) المرتبة الثالثة ونال الميدالية النحاسية بمجموع 64.30 نقطة والجائزة المالية 200 ألف درهم.
وخارج الرتب الثلاثة جاء في المرتبة الرابعة المقدم إبراهيم الناصحي (جمعية كلميم واد نون-كلميم) بمجموع 63.30 نقطة مكنته من 55 ألف درهم. وأشرف البحراوي (سربة البحراوي شرف-آسفي) احتل المرتبة الخامسة ب62.20 نقطة وربح 45 ألف درهم. والمرتبة السادسة لأحمد حلي (سربة حلي-سيدي بنور) ب60.40 نقطة وكوفئ ب37 الف درهم. واحتلت سربة المقدم هشام عزي (سربة العز- تاوريرت) والذي جمع 59.20 نقطة.
وعن فئة الشبان/الصغار عاد لقب البطولة الوطنية لسربة المقدم فريد أنس (جمعية نهضة الفرسان للفروسية التقليدية-عمالة اليوسفية) الذي احتل المرتبة الاولى وحصل على الميدالية الذهبيية ب63.78 نقطة. وفي المركز الثاني المقدم ولد شواطة أمين (سربة ولد الشواطة أمين-مراكش المنارة) صاحب الميدالية الفضية ب 59.90. ثم في المرتبة الثالثة المقدم إدريس بلحاج (جمعية ايت الحاج لفن التبوريدة وتربية الخيول-جماعة آيت يدين عمالة الخميسات) الذي حاز الميدالية النحاسية ب58.10 نقطة. وجاءت بالمرتبة الرابعة سربة المقدم شقرون خير الدين (جمعية الجواهر للفروسية التقليدية-فاس) ب 50 نقطة.
وتجدر الإشارة الى أن هذه المنافسات الوطنية عرفت مشاركة 24 سربة؛ 18 للكبار (أكثر من 17 سنة) و6 للشبان/الصغار (مابين 12 و16 سنة)، تأهلت جميعها بعد المسابقات الجهوية والبين جهوية التي أقيمت بحوالي 20 مدينة مغربية خلال أشهر فبراير ومارس وأبريل، ممثلة مختلف جهات المغرب. وقد تميزت جل السربات بأداء متميز ومشاركة فعالة على طول مدة حضورها بالمركب الملكي دار السلام، ويرى المتتبعون أن مستوى هذه التظاهرة يتطور سنة بعد أخرى وأن مستوى لعب المشاركين وحفاظهم على التبوريدة، كفن شعبي عريق، في تصاعد متميز.
