FUZZ اناروز ....او جذوة الامل الزموري
الخميسات: محمد شاكريFUZZ اناروز اسم اصبح يتردد بقوة لدى المتتبعين للشأن الثقافي و الفني على المستويين الوطني و المحلي ، انها ليست ماركة مسجلة لمنتوج معين انها اكبر من ذلك ،انهم شباب اجتمعوا على مائدة الفن ليحيوا املا و يشكلوا استمرارا فنيا اسسه جيل الرواد منذ الزمن الجميل مع ¬¬- ايمازيغن- ،هؤلاء الشبان مزجوا بين جذور متأصلة في المجتمع المغربي –خصوصا الامازيغي- و انفتاح معاصر على ما استجد في عالم الموسيقى لينتجوا بذلك لوحات تروي عطش كل الاجيال و الفئات العمرية.
FUZZ اناروز التي اختارت FUSION كنمط ابداعي يسافر عبر التاريخ و الجغرافيا ليحط الرحال بقلوب متعطشة الى النوتة المؤثرة السهلة التقبل و التفاعل،تاسست سنة 2008 بهدف غير تجاري و بثلة من الافراد المشهود لهم بالاستقامة و التضحية و العمل الجاد و المسؤول متخذين من اسوار دار الشباب منطلقا لفنهم ليكتسبوا اعجاب المحيطين من مرتادي هذه المؤسسة الشيء الذي سيثمر اجواء من الثقة مهدت الطريق الى اقتحام فضاءات اخرى جعلت من اسهم الفرقة ترتفع في برصة الفن الممتع وتحضي باهتمام اعلامي ليظهر هؤلاء بإطلالة الفرسان بسهرة –مراكش اكسبريس- التي كانت تبث على القناة الاولى المغربية لتتوالى التالقات من خلال المشاركة في برامج تلفزية شبابية،او بمهرجانات وطنية كبرى توجت باحراز المجموعة على الجائزة الاولى بمهرجان –البولفار-دورة 2010 بالإضافة الى الظهور المتكرر بسهرات فنية كبرى بمختلف المدن المغربية .
FUZZ اناروز اصدرت مؤخرا البومها الجديد في اطار الدينامية المتواصلة لأعضائها و الاصرار على العمل الفني المرتكز على المرجعية الانسانية و المساهمة في ابراز الموروث الثقافي المحلي و الوطني و تقديمه بشكل سلس يتماشى و اذواق الشباب رغم ما يعترضهم من قلة الامكانيات و عدم الاهتمام الرسمي المحلي –حسب تصريحهم- ،فانهم يحملون رسالة الامل في المستقبل و الامل في التعاطي الايجابي لمسؤولي المدينة لتبني تجربة شبابية رائدة تساهم في التنمية من مدخل الفن.
مقطع من اعمال المجموعة.