حركة 20 فبراير بوالماس تتضامن مع نيني وتندد بمقتل شهيدها في مسيرة الصمود
والماس-محمد
امسيكة
لبت الساكنة المحلية بمركز جماعة والماس مساء يوم الأحد 5 يونيو الجاري، نداء التنسيقية المحلية لدعم حركة 20 فبراير. وشارك عدد من المناضلين/ات في المسيرة التي سميت ب"مسيرة الصمود"، انطلاقا من محطة بوقشمير، التي بدأت تعرف ب"ساحة النضال"، مرورا بأهم المحاور الطرقية بالقرية.
وقد عبر، ومن جديد، المتظاهرون/ات من داخل هذه المسيرة، عن مطالبهم الشعبية والسياسية. وفي البداية تمت قراءة الفاتحة ترحما على روح شهيد حركة 20 فبراير بأسفي؛ "كمال عماري"، منددين بإغتياله أثناء الاحتجاجات السلمية ليوم 29 ماي الماضي على أيادي المخزن. كما رفع المحتجون/ت صور الشهيد ونددوا بالقمع الذي مورس في حق مناضلي/ات الحركة في الأحداث الأخيرة.
ولم يمنع الجو الممطر والبارد جدا دون تنفيذ المسيرة التي انطلقت، كعادتها، في جو سلمي وحماسي عبر شوارع جماعة والماس رددت فيها عدة شعارات مختلفة باللغتين العربية والامازيغية. وجدد المتظاهرون/ات عزمهم/ن على الاستمرار في الاحتجاج سيرا نحو تحقيق كافة مطالبهم/ن العادلة والمشروعة من قبيل؛ إسقاط الحكومة/ حل البرلمان/ دستور شعبي ديمقراطي يجسد إرادة الشعب/ قضاء نزيه ومستقل وليس قضاء التلفون/ الشغل والسكن والصحة/ الكرامة والحرية لجميع المواطنين/ إعادة محاكمة ناهبي المال العام بالمنطقة واسترجاعها/ الاستفادة من خيرات الجماعة إلى غير ذلك من المطالب.
كما جدد المتظاهرون/ات تضامنهم مع معتقل الرأي الصحفي "رشيد نيني" وطالبوا بإطلاق سراحه دون قيد أوشرط. واختتمت المسيرة، التي مرت في جو حضاري، بحلقية موسعة، أكدت تدخلاتها على الاستمرار في النضال حتى تحقيق كافة المطالب المشروعة، وبتلاوة البيان الختامي.