بلاغ مركز الصحافة وحرية الرأي بالخميسات على خلفية الاعتداء على مديره من طرف منتخبين؟

وجه المكتب المسير لمركز الصحافة وحرية الرأي بالخميسات بلاغا للرأي العام المحلي على خلفية الاعتداء على مديره الزميل "بيتش محمد" من طرف منتخبين، بالحفل الذي أقامه فريق اتحاد الزموري الخميسات بالملعب الأولمبي للتنس ليلة فاتح يونيو الجاري.
ومما جاء بالبلاغ المذكور: "تهجم بلطجية ينتمون لحزب رئيس البلدية، على مدير المركز.. وعنفوه بشدة احتجاجا على المقالة التي نشرت بإحدى الجرائد الوطنية تحت عنوان: «مستفيدون من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية يستنجدون بالقضاء في غياب المسؤولين عنها»، وهي المقالة التي اعتبروها إساءة لهم.. مهددين بالاعتداء الجسدي على أعضاء المركز واستهداف كل أنشطة المركز الداخلية منها والإشعاعية، وتشويه سمعتهم من خلال البيانات المجهولة....
والمكتب المسير لمركز الصحافة وحرية الرأي إذ يستحضر هذا السلوك الغريب .. ليستحضر أيضا الظرفية التي يأتي فيها هذا الاعتداء وتزامنه مع تحضيرات المركز لتنظيمه لمعارض متنقلة داخل الأحياء المهمشة لتسليط الضوء على الإختلالات وسوء التسيير والتدبير التي تعرفها مرافق البلدية والشأن المحلي عموما، وكذا مضمون تقرير المجلس الجهوي للحسابات لسنة 2008، كما يتزامن هذا السلوك مع بدأ التحقيق في التهديدات بالقتل التي تلقاها مسؤولون بالمركز، وقبلها الاعتداء الجسدي الذي تعرض له الكاتب العام وسحب بطاقته الصحفية من طرف أحد الموظفين ..أثناء افتتاح الجمع العام العادي للجمعية الاجتماعية لموظفي البلدية.
ولكل ذلك أدان مكتب المركز، في بيانه الموقع من طرف مديره، السلوك غير المسؤول للرئيس. وأكد على أن أسلوب البلطجة هذا لن يرهب أعضاءه ولن يقف حاجزا أمام أداء رسالتهم النبيلة، خاصة فضح كل الانتهاكات والتجاوزات. مع تحميله المسؤولية الكاملة لأي اعتداء قد يمس أعضاءه للرئيس بالدرجة الأولى وللسلطات الأمنية... كما دعا المسؤولين المحليين وخاصة عامل الإقليم بفتح تحقيق في كل المشاريع التنموية وخاصة مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وبمحاسبة ومعاقبة المسؤولين عن جل الانتهاكات والمتورطين في نهب المال العام، وكل من كان سبب في تفقير المدينة وتشريد أبنائها...