الرئيسية
الهيئة الإقليمية لحزب التقدم والإشتراكية بالخميسات تعقد اجتماعا استثنائيا لمناقشة مستجدات الوضع السياسي بعد "الزلزال الملكي"
*جريدة الجسر الجديد
وقد تَوّجت الهيئة الإقليمية اجتماعها الإستثنائي ببلاغ نورد نصه كاملا أسفله، حيث دعت للتعاطي الإيجابي مع بلاغ المكتب السياسي للحزب واستحضار دقة وحساسية المرحلة تنظيميا وسياسيا وانتخابيا. نص البلاغ الذي توصلت به جريدتنا:
"عقدت الهيئة الإقليمية لحزب التقدم والاشتراكية بإقليم الخميسات زوال يوم السبت 28 أكتوبر 2017 بالمقر الإقليمي، اجتماعا استثنائيا للتداول في مستجدات الوضع السياسي الراهن، وما تقتضيه من تفاعل وتتبع إن على الصعيد المحلي أوالإقليمي أوالوطني، تماشيا مع بلاغ المكتب السياسي للحزب الصادر في هذا الشأن، وذلك بحضور الرفيقات والرفاق أعضاء اللجنة المركزية ورؤساء الجماعات والكتاب الأولين للفروع المحلية وممثلي المنظمات الموازية بالإقليم.
وقد تميزت أشغال هذا الاجتماع، بتدخلات الرفيقات والرفاق الذين أكدوا على أهمية تعميق التفكير وتبادل الرأي، بكل وعي و نضج سياسي ومسؤولية جماعية، مع استحضار دقة هذه المرحلة المفصلية، سعيا لإنضاج النقاش وإذكاء للقوة الاقتراحية للحزب، مع العمل على تقوية الذكاء الحزبي الجماعي، مما يتيح تحويل هذه المحطة كما دأب الحزب دائما، إلى محطة تراهن على المستقبل السياسي والتنظيمي لحزبنا وما راكمه من مكتسبات وانجازات، تصب في الصالح العام، بما يعزز من مكانته الوازنة والمحترمة في أوساط المجتمع وضمن المشهد السياسي الوطني، ويؤكد على مصداقيته وتشبثه الراسخ بمبادئه واستقلالية قراراته ووفائه لالتزاماته وتعهداته التاريخية.
وقد عبر الرفيقات والرفاق من خلال هذا الاجتماع أيضا، عن مشاطرتهم لبلاغ المكتب السياسي للحزب الصادر يوم الخميس 26 أكتوبر الجاري ولمقاربته في تعاطيه مع التطورات السياسية الوطنية الأخيرة، تجسيدا لروح المسؤولية والاتزان الذي يتميز به المسار السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، سواء إبان تموقعه في المعارضة، أوخلال مشاركته في تدبير الشأن العام.
ومن خلال هذا، استحضر الرفاق والرفيقات بالهيئة الإقليمية لحزب التقدم والاشتراكية بالخميسات العمل الصادق والمعقول والأداء المشرف لوزراء الحزب، معبرين عن فخرهم واعتزازهم بما قدمه الرفيق محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام للحزب من خلال تقلده مسؤولية تدبير قطاع وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والسكنى وسياسة المدينة، والرفيق الحسين الوردي وزير الصحة، اقتداء وافتخارا بمدرسة حزب التقدم والاشتراكية.
كما حظي قرار المكتب السياسي، الداعي إلى عرض موضوع استمرار الحزب في الحكومة الحالية من عدمه على أنظار اللجنة المركزية، باهتمام كبير من قبل الهيئة الإقليمية، التي تمنت هذا القرار لما يجسده من احترام تام لمقتضيات القانون الأساسي للحزب وللمهام المنوطة باللجنة المركزية وللديمقراطية الداخلية. وعلاقة بالموضوع شرع عضوات وأعضاء اللجنة المركزية المنتسبين لإقليم الخميسات، في مناقشة جماعية أولية لبعض جوانب الموضوع ملتزمين بالتحليل الملموس للواقع الملموس، استحضارا لدقة وحساسية الظرفية السياسية في مختلف سياقاتها الوطنية، وأبعادها بالنسبة للحزب من الناحية التنظيمية والسياسية والانتخابية".
