مركز تصفية الدم بالخميسات يتعزز بآلات جديدة
متابعة:محمد شاكري
عزز مركز تصفية الدم بالخميسات تجهيزاته العلاجية بأربع آلات جديدة تم تسلمها مساء اليوم 16/01/2014 من رئيس الجمعية الاقليمية للمصابين بالقصور الكلوي وأصدقائهم بالخميسات, مراسيم التسليم حضرها إلى جانب أعضاء من الجمعية كل من مدير المستشفى الاقليمي د.عبد الحميد السامي والطبيبة الرئيسية للمركز دة.هنية حميم والمسؤول الاداري:سعيد بوسفرجل.
وفي تصريح بالمناسبة عبر هابل علي اوحمو نائب رئيس الجمعية عن امتنانه وشكره لمجموع المحسنين/ات الذين كان لهم الفضل في استفادة المركزمن هذه الآلات التي من شأنها المساهمة في الرفع من جودة الخدمات وتبني المزيد من الحالات وبالتالي تقليص لائحة الانتظار، خصوصا وأن الجمعية تستهدف كل جماعات الاقليم، كما دعا كل المتدخلين والمحسنين إلى بدل المزيد من الجهد للتخفيف من معاناة مرضى القصور الكلوي وأسرهم على السواء.
وعلى هامش هذا التسليم عقد اجتماع تنسيقي تم فيه التداول في مجموعة من الأمور، وهكذا أكد د.السامي أن رهان الرفع من نسبة المستفيدين هو في صلب اهتمامات القييمين على الوضع الصحي بالإقليم ووعد بفتح قنوات تواصلية مع مجموعة المحسنين للحصول على تجهيزات إضافية، كما أشار إلى ضرورة عقد اجتماع قريب يضم، إلى جانب إدارة المستشفى والجمعية، مندوب وزارة الصحة لتدارس وضعية المركز والتفكير الجماعي في إيجاد صيغة لاصلاح الآلات المعطلة ومشكلة الموارد البشرية التي تعد مشكلا وطنيا.
ومن جهتها اثنت الطبيبة الرئيسية للمركز على العمل الجبار الذي تقوم به الجمعية في مجال يختلف عن باقي الأمراض الأخرى من حيث طبيعته، فباقي الأمراض المزمنة تعرف تغيرات في نسبة تقديم الخدمات أما فيما يخص حالة القصور الكلوي فالعدد يبقى مستقرا بمعدل مرتين في الأسبوع لكل مريض، وهذا ما يستدعي الرفع من التجهيزات والأدوية والموارد البشرية وهذا-حسب وجهة نطرها- لن يتاتى إلا بنهج استراتيجية تواصلية تعرّف بالعمل الجبار للجمعية وحشد عدد كبير من المتعاطفين والمحسنين سواء كانوا اشخاص ذاتيين أومعنويين.
وتجدر الاشارة إلى أن الجمعية تعمل منذ مدة على جعل عدد المستفيدين يوازي نسبة تطور المرض إقليميا وفي هذا الإطار تأتي مبادرة تسليم الآلات هذا اليوم.