تصرفات طائشة لنائب رئيس المجلس القروي لوالماس تحول فرحة مواطنين إلى نكد
والماس/ محمد امسيكة
والماس/ محمد امسيكة
عندما يحول البعض العمل الخيري لاستمالة المواطنين لأهداف سياسية ضيقة يفقد العمل الاحساني قيمته وطابعه الروحي والوجداني. وهذا ما وقع بجماعة والماس عندما جعل أحد نواب الرئيس مناسبة عملية الإعذار الجماعي الذي نظمته الجماعة بتعاون مع جمعية أفق للتضامن بسلا يوم الأحد 10/06/2012 مناسبة لفرض سيطرته وسلطته السياسية المزعومة على الفقراء والمعوزين.
وحسب آراء عدد من الموطنين فقد كان هذا العضو يستفز النساء وأهالي الأطفال بألفاظه المنحطة حتى حول فرحتهم إلى نكد، ولم يكتف بتصرفاته الطائشة والمستفزة للمواطنين، بل أذلهم وكأنه يتصدق عليهم بالدعم الذي خصصته الجماعة؛ بقفة من لباس أطفال وزيت وسكر إلى غير ذلك للأسر المنخرطة في عملية الاعذار. مما أثار استنكار كل من حضر وتابع هذه العملية. زد على ذلك إصابته بهستيرية، عندما علم بوجود مراسل جريدة الجسر الجديد بالمستشفى لتغطية هذه المناسبة، وحاول التهجم على المراسل وتهديده زيادة على تلفظه بألفاظ غير لائقة أمام المواطنين.
إن الرأي العام المحلي بمنطقة والماس إذ يندد ويشجب استغلال أطراف من الجماعة مثل هذه المناسبات الخيرية والتي تمول من المال العام لتكون حملة انتخابية قبل الأوان الشيء الذي جعل بعض الأسر تشعر كأنها تتلقى صدقة عوض أن يكون هذا العمل، كما هو معروف عليه، عملا يدخل الفرح والبهجة في قلوب الأسر المعوزة والمحتاجة.
وحسب آراء عدد من الموطنين فقد كان هذا العضو يستفز النساء وأهالي الأطفال بألفاظه المنحطة حتى حول فرحتهم إلى نكد، ولم يكتف بتصرفاته الطائشة والمستفزة للمواطنين، بل أذلهم وكأنه يتصدق عليهم بالدعم الذي خصصته الجماعة؛ بقفة من لباس أطفال وزيت وسكر إلى غير ذلك للأسر المنخرطة في عملية الاعذار. مما أثار استنكار كل من حضر وتابع هذه العملية. زد على ذلك إصابته بهستيرية، عندما علم بوجود مراسل جريدة الجسر الجديد بالمستشفى لتغطية هذه المناسبة، وحاول التهجم على المراسل وتهديده زيادة على تلفظه بألفاظ غير لائقة أمام المواطنين.
إن الرأي العام المحلي بمنطقة والماس إذ يندد ويشجب استغلال أطراف من الجماعة مثل هذه المناسبات الخيرية والتي تمول من المال العام لتكون حملة انتخابية قبل الأوان الشيء الذي جعل بعض الأسر تشعر كأنها تتلقى صدقة عوض أن يكون هذا العمل، كما هو معروف عليه، عملا يدخل الفرح والبهجة في قلوب الأسر المعوزة والمحتاجة.