الرئيسية
النطق باحكام قاسية في حق معطلي الخميسات
عبد الله امحزون/ المرصد الجهوي
عبد الله امحزون/ المرصد الجهوي
قضت محكمة الاستئناف بسلا يوم الاثنين 2 ابريل في جلستها بعقوبة سالبة للحرية سنة سجنا كاملة وغرامة مالية قدرها 2000 درهم في حق المعطلة عفاف بنزكري، وثلاثة اشهر سجنا غير نافذة وغرامة مالية قدرها 2000 درهم في حق كل من جليلة عقابو و شانا نادية ، وقد ادينت عفاف بتهم محاولة القتل العمد واضرام النار والعصيان والتجمهر غير المرخص والاعتداء على رجال الامن، فيما المعطلتين ادينتا بتهم العصيان والتجمهر غير المرخص والاعتداء على رجال الامن، وقد تمت تبرئة عفاف من تهم محاولة القتل واضرام النار فيما ادينت بسبب التهم الاخري، مما اعتبر مفارقة كبيرة فكيف لرفيقاتها تم الحكم عليهم بالسجن غير النافذ بثلاثة أشهر،فيما عفاف بنزكري سنة سجنا كاملة وهو ما اعتبر حكما قاسيا في حق معطلة مجازة في البيولرجيا ولها ابناء صغاركانت تناضل من اجل الشغل فقط .
وتجدر الاشارة ان الطريقة التي اعتقلت بها عفاف تثير الكثير من التسائلات ،ففي الوقت الذي كانت مجموعتي الكرامة والوفاق يوم 13 دجنبر 2011 في وقفة احتجاجية امام عمالة الخميسات، عمد المراقب الاقليمي باعطاء اوامره بقمع الوقفة دون سابق انذار، واستهداف عفاف بشكل شخصي وعنيف من طرف مجموعة من رجال الامن واعتقالها حيث كان المراقب يهدد بانه سيرسلها الى السجن وهو ما تحقق له.
والجدير بالذكر ان محاكمة المعطلين عرفت تخلي الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع الخميسات عن مؤازرتهم، حيث صرح لنا المعطلون انهم مستاؤون من هذا الغياب المفضوح لاطارات تدعي انها تدافع عن حقوق الانسان ولم يكلفوا ولو محامي واحد من اجل الدفاع عنهم.
وتجدر الاشارة ان الطريقة التي اعتقلت بها عفاف تثير الكثير من التسائلات ،ففي الوقت الذي كانت مجموعتي الكرامة والوفاق يوم 13 دجنبر 2011 في وقفة احتجاجية امام عمالة الخميسات، عمد المراقب الاقليمي باعطاء اوامره بقمع الوقفة دون سابق انذار، واستهداف عفاف بشكل شخصي وعنيف من طرف مجموعة من رجال الامن واعتقالها حيث كان المراقب يهدد بانه سيرسلها الى السجن وهو ما تحقق له.
والجدير بالذكر ان محاكمة المعطلين عرفت تخلي الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع الخميسات عن مؤازرتهم، حيث صرح لنا المعطلون انهم مستاؤون من هذا الغياب المفضوح لاطارات تدعي انها تدافع عن حقوق الانسان ولم يكلفوا ولو محامي واحد من اجل الدفاع عنهم.
