استنكار منتسبي حزب الحركة الشعبية بالخميسات لتصرفات منسقهم الإقليمي ورفضهم التحاق البرلماني لحموش

أجمع الحركيون والحركيات، المجتمعون ليلة الخميس 21 يوليوز 2011 في لقاء تواصلي موسع، على استنكارهم للمارسات التي وصفوها بالطائشة الصادرة عن المنسق الإقليمي لحزب الحركة الشعبية بالخميسات، والذي تطاول على اختصاصات غيره وبث في أمور تنظيمية هامة دون الرجوع إلى القاعدة...، وعبروا عن رفضهم لمحاولات الالتحاق التي يقوم بها البرلماني "محمد لحموش"، الذي طار من حزب الأصالة والمعاصرة وحط باسم حزب السنبلة في اللقاء التعبوي للدستور الجديد يوم 30 يونيو الماضي، آخذا الكلمة التي استنكرها، حينها، مناضلو الحزب بالخميسات واعتبروها إسقاطا بيروقراطيا غير مرغوب فيه وخطئا تنظيميا جسيما أمام أعين قيادة الحزب.
وقد عقد اللقاء التواصلي مع المناضلين/ات تحت إشراف وبمبادرة من المكتب المحلي للحزب بالخميسات، احتفاء بالدستور الجديد وبمناسبة الذكرى الثانية عشر لعيد العرش. وكانت من بين الشخصيات الحاضرة الوزيرين السابقين د.أولباشا سعيد؛ عن المكتب السياسي للحزب، ومنصوري مسعود؛ عضو المجلس الوطني. ود.خليد أوحريش عضو المجلس الوطني. إلى جانب العديد من مناضلي ومستشاري الجماعات الترابية والمستشارين السابقين بمختلف جماعات الإقليم، وبعض الراغبين للعودة إلى أحضان الحزب.
وأعطى د.طه بلكوح؛ مسير اللقاء، الكلمة لد.اولباشا سعيد ومسعود منصوري، اللذين وقفا على أهمية الأحداث الوطنية البارزة التي تقف كخلفية للقاء المنعقد (الدستور-عيد العرش)، والاستعداد للاستحقاقات المقبلة، موضحين أهمية انخراط وتجنيد كافة مناضلي/ات الحزب لتطبيق مضامين الدستور الجديد وإنجاح المحطات القادمة. كما عبرا، وبقوة، عن وجوب الاختيار الصائب لممثلي وممثلات السنبلة، مع تشديدهما على الابتعاد عن تكريس الأساليب القديمة التي تفسح الباب أمام وجوه خارجية وغريبة غير مرغوب فيها لما راكمته من تصرفات مشبوهة. مقابل التخلي عن المناضلين الحقيقيين والذين يعملون بشكل مستمر وفعال خدمة للمخططات والأهداف التي يرسمها الحزب. وألح المتدخلان على التسريع بفتح مكاتب محلية بباقي الجماعات بالإقليم للتمكن من تكوين المكتب الإقليمي الذي من المنتظر أن يسهر على تنظيم الاستحقاقات القادمة.
وشددت مختلف التدخلات اللاحقة عن الاستياء الكبير لما يشاع في الشارع من التحاق وافدين جدد لفضتهم أحزابهم السابقة لسلوكاتهم المشبوهة، وترصدهم بالحزب بُغية التزكية. كما عبر المتدخلون عن استعدادهم للدفاع عن مكانة الحزب الرائدة والراسخة بالإقليم والدفاع عن كرامتهم والتشبت بمناضلي الحزب الديناميكيين والنزهاء والتصدي لكل من تسول له نفسه تلطيخ سمعة الحزب العتيد ورموزه.
وختم الحركيون لقائهم بإنشاء لجنة التواصل مع الأمانة العامة للحزب، ولجنة لتتبع تكوين المكاتب والسهر على اللقاءات التنظيمية المقبلة التي ستنظم في غضون الأيام القليلة القادمة.