الرئيسية
مستجدات ايجابية في ملف معطلي والماس
الخميسات-إدريس قداري
بدأ معطلو ومعطلات والماس في جني ثمار معركتهم البطولية، التي أسسوا لها منذ الإعلان عن مطالبهم المشروعة والعادلة بتاريخ 25 مارس الماضي في إطار ملفهم المطلبي المتمحور حول البحث عن بدائل ممكنة لتمكينهم/ن من ولوج الشغل وتحسين ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية والحد من البطالة.
وهي المعركة التي تميزت بإحداث لجنة الشغل بفبراير2011، وتنويع الأشكال النضالية والوقفات الاحتجاجية لإسماع صوت معطلي-مهمشي والماس، أمام انعدام تجاوب الجهات المعنية من جماعة محلية وعمالة إقليمية، ومن تلك الأشكال الدخول في اعتصامات إنذارية أسفرت في البدء عن حوار بتاريخ 17 يونيو الماضي، لكن بدون جدوى، طُلب خلاله من المعطلين رفع الاعتصام لإيجاد حل. لكن المحتجين قرروا عدم التراجع عن معركتهم، التي أطروها بشعار "معركة الموت من أجل الكرامة"، ودخلوا في اعتصام مفتوح لانتزاع حقهم المشروع المختزل في العمل اللائق. ووجهوا، يوم 22 يونيو المنصرم، بلاغا للرأي العام، عبروا من خلاله عن تجاهل الجهات المعنية والمسؤولة لملفهم المطلبي، وأدانوا الاتهامات اللامسؤولة والتي تشكك في وطنيتهم، وأكدوا تشبثهم وإصرارهم على حقهم المشروع والعادل (الشغل للجميع)، وتمتين صفوفهم ضد المحاولات الخارجية ورفضهم للمساومات..
وبفعل انسداد قنوات الحوار وعدم الاستجابة للمطالب الشرعية المرفوعة التي يتصدرها الشغل دخل بعض المعتصمين يوم الثلاثاء 28 يونيو الماضي إضرابا عن الطعام كشكل تصعيدي ضمن تسلسل حركتهم الاحتجاجية. هذا الإضراب الذي أسفر عن تسجيل ستة حالات إغماء في صفوفهم/ن في اليوم الموالي (الأربعاء)، ونقل المغمى عليهم/ن الستة (4شابات وشابين) إلى المستشفى الإقليمي بالخميسات للعناية الطبية اللازمة بمصلحة المستعجلات، نظرا للحالة المزرية للمركز الصحي المحلي وعدم توفره على أبسط الشروط لمواجهة تلك الحالات. ثم عادوا في مساء نفس اليوم إلى معتصمهم بوالماس بعد استقرار حالتهم الصحية. لكنه تم تسجيل سقوط 3 حالات يوم الأحد 3 يوليوز الجاري نقلت إلى المستشفى الإقليمي، ثم4 حالات أخرى يوم الغد الإثنين الذي نظم في مساءه بعض المعتصمين المرافقين للمضربين وقفة احتجاجية –مآزرين ببعض الحقوقيين والفعاليات الجمعوية بالخميسات- للإحتجاج عن تطور الأوضاع وتدهور الوضع الصحي للمضربين/ات عن الطعام.
ومساء يوم الثلاثاء (5 يوليوز) بلغ إلى علمنا من مصادر موثوقة، أن عامل الإقليم ترأس جلسة حوار مع المعطلين المحتجين بمقر العمالة وبحضور رئيس المجلس القروي لوالماس ونائبته وعضو آخر وممثل عن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، حيث خلص هذا الحوار إلى إلتزام ممثلي المجلس القروي كتابة بتوظيف 32 شاب/ة، ودعوة المحتجين إلى رفع كل أشكالهم النضالية، وهو ما سيتم التداول فيه من طرف جميع المعنيين. مع تسجيل توقف الإضراب عن الطعام وعودة الحياة إلى شرايين المضربين بعد تناول ما تيسر احتفالا بالنتائج الأولوية لمفاوضات انتظروها طويلا.
وهي المعركة التي تميزت بإحداث لجنة الشغل بفبراير2011، وتنويع الأشكال النضالية والوقفات الاحتجاجية لإسماع صوت معطلي-مهمشي والماس، أمام انعدام تجاوب الجهات المعنية من جماعة محلية وعمالة إقليمية، ومن تلك الأشكال الدخول في اعتصامات إنذارية أسفرت في البدء عن حوار بتاريخ 17 يونيو الماضي، لكن بدون جدوى، طُلب خلاله من المعطلين رفع الاعتصام لإيجاد حل. لكن المحتجين قرروا عدم التراجع عن معركتهم، التي أطروها بشعار "معركة الموت من أجل الكرامة"، ودخلوا في اعتصام مفتوح لانتزاع حقهم المشروع المختزل في العمل اللائق. ووجهوا، يوم 22 يونيو المنصرم، بلاغا للرأي العام، عبروا من خلاله عن تجاهل الجهات المعنية والمسؤولة لملفهم المطلبي، وأدانوا الاتهامات اللامسؤولة والتي تشكك في وطنيتهم، وأكدوا تشبثهم وإصرارهم على حقهم المشروع والعادل (الشغل للجميع)، وتمتين صفوفهم ضد المحاولات الخارجية ورفضهم للمساومات..
وبفعل انسداد قنوات الحوار وعدم الاستجابة للمطالب الشرعية المرفوعة التي يتصدرها الشغل دخل بعض المعتصمين يوم الثلاثاء 28 يونيو الماضي إضرابا عن الطعام كشكل تصعيدي ضمن تسلسل حركتهم الاحتجاجية. هذا الإضراب الذي أسفر عن تسجيل ستة حالات إغماء في صفوفهم/ن في اليوم الموالي (الأربعاء)، ونقل المغمى عليهم/ن الستة (4شابات وشابين) إلى المستشفى الإقليمي بالخميسات للعناية الطبية اللازمة بمصلحة المستعجلات، نظرا للحالة المزرية للمركز الصحي المحلي وعدم توفره على أبسط الشروط لمواجهة تلك الحالات. ثم عادوا في مساء نفس اليوم إلى معتصمهم بوالماس بعد استقرار حالتهم الصحية. لكنه تم تسجيل سقوط 3 حالات يوم الأحد 3 يوليوز الجاري نقلت إلى المستشفى الإقليمي، ثم4 حالات أخرى يوم الغد الإثنين الذي نظم في مساءه بعض المعتصمين المرافقين للمضربين وقفة احتجاجية –مآزرين ببعض الحقوقيين والفعاليات الجمعوية بالخميسات- للإحتجاج عن تطور الأوضاع وتدهور الوضع الصحي للمضربين/ات عن الطعام.
ومساء يوم الثلاثاء (5 يوليوز) بلغ إلى علمنا من مصادر موثوقة، أن عامل الإقليم ترأس جلسة حوار مع المعطلين المحتجين بمقر العمالة وبحضور رئيس المجلس القروي لوالماس ونائبته وعضو آخر وممثل عن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، حيث خلص هذا الحوار إلى إلتزام ممثلي المجلس القروي كتابة بتوظيف 32 شاب/ة، ودعوة المحتجين إلى رفع كل أشكالهم النضالية، وهو ما سيتم التداول فيه من طرف جميع المعنيين. مع تسجيل توقف الإضراب عن الطعام وعودة الحياة إلى شرايين المضربين بعد تناول ما تيسر احتفالا بالنتائج الأولوية لمفاوضات انتظروها طويلا.
