الرئيسية
إطلاق النار على امرأة بغابة معمورة بسيدي علال البحراوي
إدريس قداري
قام عون من مصلحة المياه والغابات بجماعة سيدي علال البحراوي إقليم الخميسات، بخرجة تفقدية لمعاينة عملية نهب غابة معمورة من طرف أشخاص يركبون عربة من نوع بيكوب، تبعا للخبر الذي توصلت به المصلحة صباح يوم فاتح فبراير2011، وحسب ما أكدته لنا مصادرنا.
وحين وصول العون (حارس الغابة) المكان المحدد، راكبا لسيارة خاصة ومرفوقا بأربعة أشخاص، لم يجد سوى ثلاثة نساء من المنطقة يمتطين حميرا يحملن عود أشجار مقطوعة حديثا مما لزم التدخل، حسب نفس المصادر، الذي أفضى إلى مشادات بين النساء والعون، انتهت برمي هذا الأخير للحمير الثلاثة بالرصاص القاتل المنبعث من بندقية صيد عيار 12 كانت بحوزته، وإصابة إحدى النساء بشظايا الخرطوش (الرّشْ) تسبب في خدش خذها، مما استدعى نقلها إلى المستشفى المحلي بتيفلت لتلقي العلاجات الضرورية حيث لم تتمكن من ذلك لغياب التخصص؟، فتمت إحالتها على المستشفى الجامعي بالرباط للعلاج. وأضافت نفس المصادر، أن الدرك الملكي الجهوي زار مسرح الحادث وفتح تحقيقا مسطريا لعرضه على الجهات المعنية.
ويشار أن بعض سكان المنطقة اعتادوا على قطع أشجار الغابة لغرض المتاجرة فيها بالبيع وتحويل عودها إلى فحم خشبي كمورد للعيش، أمام غياب مقاربات تنموية بديلة بالمنطقة.
إدريس قداري
قام عون من مصلحة المياه والغابات بجماعة سيدي علال البحراوي إقليم الخميسات، بخرجة تفقدية لمعاينة عملية نهب غابة معمورة من طرف أشخاص يركبون عربة من نوع بيكوب، تبعا للخبر الذي توصلت به المصلحة صباح يوم فاتح فبراير2011، وحسب ما أكدته لنا مصادرنا.
وحين وصول العون (حارس الغابة) المكان المحدد، راكبا لسيارة خاصة ومرفوقا بأربعة أشخاص، لم يجد سوى ثلاثة نساء من المنطقة يمتطين حميرا يحملن عود أشجار مقطوعة حديثا مما لزم التدخل، حسب نفس المصادر، الذي أفضى إلى مشادات بين النساء والعون، انتهت برمي هذا الأخير للحمير الثلاثة بالرصاص القاتل المنبعث من بندقية صيد عيار 12 كانت بحوزته، وإصابة إحدى النساء بشظايا الخرطوش (الرّشْ) تسبب في خدش خذها، مما استدعى نقلها إلى المستشفى المحلي بتيفلت لتلقي العلاجات الضرورية حيث لم تتمكن من ذلك لغياب التخصص؟، فتمت إحالتها على المستشفى الجامعي بالرباط للعلاج. وأضافت نفس المصادر، أن الدرك الملكي الجهوي زار مسرح الحادث وفتح تحقيقا مسطريا لعرضه على الجهات المعنية.
ويشار أن بعض سكان المنطقة اعتادوا على قطع أشجار الغابة لغرض المتاجرة فيها بالبيع وتحويل عودها إلى فحم خشبي كمورد للعيش، أمام غياب مقاربات تنموية بديلة بالمنطقة.
