الرئيسية
القيادة الوطنية للتقدم والاشتراكية تحط الرحال بالخميسات لتحصين العمل السياسي الحزبي وتوقيع عقد برنامج مستقبلي جديد
الخميسات-إدريس قداري
عقدت الهيئة الإقليمية لحزب التقدم والاشتراكية بالخميسات لقاء تنظيميا وإعلاميا يوم الجمعة 28/01/2011 بغرفة الصناعة التقليدية، بحضور الأمين العام للحزب "محمد نبيل بنعبد الله"وأعضاء المكتب السياسي: "كريم التاج" المكلف بالتواصل الخارجي والشؤون الثقافية وتتبع جهة مكناس تافيلالت، و"سعيد الفكاك" المكلف بتتبع عمل اللجنة المركزية والتنسيق بين اللجان الدائمة وتتبع جهة الرباط سلا زمور زعير، و"عبد الأحد الفاسي الفهري" مكلف بالتكوين وبقضايا الإدارة والحكامة، إلى جانب العربي خربوش رئيس التحالف الاشتراكي بمجلس المستشارين.
وقد اعتبر "خالد خبيزي" كاتب الفرع الإقليمي أن حضور القيادة الحزبية بالخميسات تشجيعا وتحفيزا عمليا لرفاق المنطقة، في إطار سياسة الانفتاح التي ينهجها الحزب الذي فرض وجوده داخل الإقليم خصوصا في المحطات الانتخابية الأخيرة 2007-2009 محتلا الرتبة الثالثة من حيث عدد المقاعد المحصلة، مما مكنه من رئاسة عدد من الجماعات المحلية القروية وخلق تحالفات بأخرى مبنية على التوافق في التسيير، والنتيجة إرتفاع عدد المنتمين للحزب بالجماعات والغرف المهنية والمجلس الإقليمي. ولذلك دعا "خبيزي" المناضلين/ات إلى بدل المزيد من المجهودات لصيانة المكتسبات. واقفا على البرنامج التنظيمي الاستحقاقي المستقبلي، المرتبط بخصوصية الإقليم، والمتمحور حول توسيع وتجديد حملة الاستقطاب والانفتاح على مكونات المجتمع الفاعلة والقطاعية (النساء والشباب). مع العمل على تأسيس فروع بالجماعات القروية، وتنظيم لقاءات محلية تنصب في الشأن الإقليمي للوقوف على المشاكل المحلية (التعمير، النظافة..)، وتنظيم تظاهرات كبرى تعنى بالشأن الوطني بمشاركة القيادة الوطنية للحزب، وتفعيل سياسة القرب بالاهتمام بالعمل الجمعوي بجمعيات الأحياء والدواوير وتقوية الارتباط بمشاكل الساكنة. مع تنظيم أنشطة اجتماعية وحملات طبية. إلى جانب التكوين وتقوية قدرات منخرطي الحزب، حسب ما ستبرمجه سكرتارية المنتدى الإقليمي للمنتخبين التقدميين المؤسسة في 12/11/2010، حول المخطط الجماعي وتأهيل الجماعات المحلية. ثم برمجة زيارة للقيادة الوطنية ورؤساء الفرق البرلمانية للجماعات المحلية التي يترأسها للحزب، لمتابعة المشاريع والاوراش المحققة ومعاينة المشاكل المطروحة والملفات العالقة. وأوضح "الفهري" الاستعداد لمواكبة رؤساء الجماعات في المخطط الجماعي للتنمية وفق المقاربة التشاركية مع الساكنة وتقوية القدرة التفاوضية للجماعة.
وصرح الأمين العام "بنعبد الله" أن الحزب يقوم بعملية توقيع اتفاقيات برنامج مع الفروع الإقليمية التي فيها تواجد ملحوظ للحزب كالخميسات، بهدف مواكبة عمل مناضلي الحزب وتنفيذ الالتزامات الملقاة على العاتق والاستعداد للاستحقاقات القادمة. كذلك بهدف بلورة سياسة القرب مع المناضلين والمواطنين والنسيج الجمعوي. وبلورة توجه سياسي متطور لتشكيل قوة ضغط من أجل الحفاظ على المكتسبات الديمقراطية واستقرار المغرب، الرائد عربيا، والإصلاحات الدستورية والسياسية، بالإضافة للإصلاحات الاقتصادية لإعطاء دفعة للتنمية والنمو الاقتصاديين، مع إعطاء الأولوية للمجال الاجتماعي في السياسات الحكومية. وختم "بنعبد الله" كلمته بالوقوف عند أهمية الوثيقة، الموقعة مع الهيئة الإقليمية بالخميسات، ذات الأهداف الواضحة وفق مقاربة متكاملة تنصب حول الاهتمام بقضايا المواطنين، سياسسة القرب، التكوين، عمل المنتخبين، دعم الجماعات، التواصل، المجتمع المدني والنسيج الجمعوي، تقوية الحضور النسائي والشبابي بالحزب.
الخميسات-إدريس قداري
عقدت الهيئة الإقليمية لحزب التقدم والاشتراكية بالخميسات لقاء تنظيميا وإعلاميا يوم الجمعة 28/01/2011 بغرفة الصناعة التقليدية، بحضور الأمين العام للحزب "محمد نبيل بنعبد الله"وأعضاء المكتب السياسي: "كريم التاج" المكلف بالتواصل الخارجي والشؤون الثقافية وتتبع جهة مكناس تافيلالت، و"سعيد الفكاك" المكلف بتتبع عمل اللجنة المركزية والتنسيق بين اللجان الدائمة وتتبع جهة الرباط سلا زمور زعير، و"عبد الأحد الفاسي الفهري" مكلف بالتكوين وبقضايا الإدارة والحكامة، إلى جانب العربي خربوش رئيس التحالف الاشتراكي بمجلس المستشارين.
وقد اعتبر "خالد خبيزي" كاتب الفرع الإقليمي أن حضور القيادة الحزبية بالخميسات تشجيعا وتحفيزا عمليا لرفاق المنطقة، في إطار سياسة الانفتاح التي ينهجها الحزب الذي فرض وجوده داخل الإقليم خصوصا في المحطات الانتخابية الأخيرة 2007-2009 محتلا الرتبة الثالثة من حيث عدد المقاعد المحصلة، مما مكنه من رئاسة عدد من الجماعات المحلية القروية وخلق تحالفات بأخرى مبنية على التوافق في التسيير، والنتيجة إرتفاع عدد المنتمين للحزب بالجماعات والغرف المهنية والمجلس الإقليمي. ولذلك دعا "خبيزي" المناضلين/ات إلى بدل المزيد من المجهودات لصيانة المكتسبات. واقفا على البرنامج التنظيمي الاستحقاقي المستقبلي، المرتبط بخصوصية الإقليم، والمتمحور حول توسيع وتجديد حملة الاستقطاب والانفتاح على مكونات المجتمع الفاعلة والقطاعية (النساء والشباب). مع العمل على تأسيس فروع بالجماعات القروية، وتنظيم لقاءات محلية تنصب في الشأن الإقليمي للوقوف على المشاكل المحلية (التعمير، النظافة..)، وتنظيم تظاهرات كبرى تعنى بالشأن الوطني بمشاركة القيادة الوطنية للحزب، وتفعيل سياسة القرب بالاهتمام بالعمل الجمعوي بجمعيات الأحياء والدواوير وتقوية الارتباط بمشاكل الساكنة. مع تنظيم أنشطة اجتماعية وحملات طبية. إلى جانب التكوين وتقوية قدرات منخرطي الحزب، حسب ما ستبرمجه سكرتارية المنتدى الإقليمي للمنتخبين التقدميين المؤسسة في 12/11/2010، حول المخطط الجماعي وتأهيل الجماعات المحلية. ثم برمجة زيارة للقيادة الوطنية ورؤساء الفرق البرلمانية للجماعات المحلية التي يترأسها للحزب، لمتابعة المشاريع والاوراش المحققة ومعاينة المشاكل المطروحة والملفات العالقة. وأوضح "الفهري" الاستعداد لمواكبة رؤساء الجماعات في المخطط الجماعي للتنمية وفق المقاربة التشاركية مع الساكنة وتقوية القدرة التفاوضية للجماعة.
وصرح الأمين العام "بنعبد الله" أن الحزب يقوم بعملية توقيع اتفاقيات برنامج مع الفروع الإقليمية التي فيها تواجد ملحوظ للحزب كالخميسات، بهدف مواكبة عمل مناضلي الحزب وتنفيذ الالتزامات الملقاة على العاتق والاستعداد للاستحقاقات القادمة. كذلك بهدف بلورة سياسة القرب مع المناضلين والمواطنين والنسيج الجمعوي. وبلورة توجه سياسي متطور لتشكيل قوة ضغط من أجل الحفاظ على المكتسبات الديمقراطية واستقرار المغرب، الرائد عربيا، والإصلاحات الدستورية والسياسية، بالإضافة للإصلاحات الاقتصادية لإعطاء دفعة للتنمية والنمو الاقتصاديين، مع إعطاء الأولوية للمجال الاجتماعي في السياسات الحكومية. وختم "بنعبد الله" كلمته بالوقوف عند أهمية الوثيقة، الموقعة مع الهيئة الإقليمية بالخميسات، ذات الأهداف الواضحة وفق مقاربة متكاملة تنصب حول الاهتمام بقضايا المواطنين، سياسسة القرب، التكوين، عمل المنتخبين، دعم الجماعات، التواصل، المجتمع المدني والنسيج الجمعوي، تقوية الحضور النسائي والشبابي بالحزب.
