الرئيسية
الندوة الصحفية للمكتب المسير المؤقت للإتحاد الزموري بالخميسات
محاسبة المسؤولين السابقين كل حسب جرائمه .. وفتح الباب للجميع للإنخراط في النادي
متابعة إدريس قداري
محاسبة المسؤولين السابقين كل حسب جرائمه .. وفتح الباب للجميع للإنخراط في النادي
متابعة إدريس قداري
عقد المكتب المسير المؤقت لنادي الاتحاد الزموري مساء يوم الخميس 12 أبريل 2012 بمقره بملعب 18 نونبر بالخميسات، ندوة صحفية لتسليط الضوء على الأحداث التي عرفتها المدينة والفريق الكروي وتشكيل مكتب مسير جديد لمدة 6 أشهر، خصوصا إثر أزمته الأخيرة التي أفرزت وضعا مقلقا وخطيرا لم تفك عقده إلا بتجميع إرادة أبناء المنطقة والغيورين ومحبي الفريق والسلطات الإقليمية والصحافة، وبعد "إبعاد" الرئيس السابق "الكرتيلي" الذي خلق عدد من المتاعب وترك القيل والقال يعظم بمنطقة زمور ولدى الرأي العام الوطني ككل.
وأطر البرلماني "عادل بنحمزة" (نائب رئيس النادي) حديثه بسياق الربيع العربي ومحاربة الفساد والقطع مع عهد الإقطاع، موضحا أن المكتب الجديد طالب بافتحاص لمالية النادي وجميع المرافق المدرة للدخل المرتبطة به منذ مدة 10 سنوات، واقفا على أهمية البحث الجاري عن محتضنين قارين، والتفاوض القائم مع جهات داعمة مهمة لم تتعاون مع الفريق سابقا لغياب الشفافية، كما أشار إلى بداية العمل على خلق مركز التكوين خارج المدار الحضري. وربط بنحمزة المحاسبة بالمسؤولية الفردية/الشخصية حيث أنه بناء على الافتحاص القضائي سيعاقب كل واحد حسب أفعاله وجرائمه الجنائية التي لا تتقادم..
ومن جهته عبر الرئيس الجديد للنادي "الفيلالي حسن" (رئيس المجلس الإقليمي) عن تطور الوضعية المادية للاعبين؛ والتي انتقلت إلى 2000 درهم بعد كل مقابلة مربوحة إلى جانب رفع التعويضات من 3000 إلى 6000 درهم، وما صاحب ذلك من تعاقد مع مدرب جديد من صنف "ب" حسب المواصفات المطلوبة؛ الدكتور سعيد الحيضر؟. موضحا من جهته أن خبرة افتحاص مالية النادي ستتم عن طريق القضاء الذي سيحدد نوعية متابعة أعضاء المكتب المسير السابق وخصوصا الرئيس وأمين المال اللذين تصرفا خارج القانون لمدة سنتين. وبخصوص حضور العامل للجمع العام، أوضح المتدخل أنه فعل ذلك كممثل للسلطة التي من حقها الحضور، وارتباطا بحساسية المرحلة وما تتطلبه من ضبط للانفلاتات الأمنية الخطيرة التي بدأت.. كما أنها رسالة طمأنة للرأي العام والمتتبعين وللفريق ومحبيه.. وأردف الفيلالي أن المكتب المؤقت لم يقل الرئيس الكرتيلي بل حل لسد الفراغ القانوني الذي دام منذ 2010.. مشيرا إلى أن "الكرتيلي" كان يستعمل السلطة وقتما شاء كصاحب ضيعة.. ولم يستدع رؤساء الجماعات المحلية الذين ساهموا لإنقاذ مصير الفريق ب 900 مليون سنتم .. كما أن هناك 150 مليون بميزانية المجلس الإقليمي لتجهيز الملعب وجب تحريكها.
ولم يفت الصحفي "الكوزي عبد الله"؛ الناطق الرسمي باسم المكتب الجديد والمسؤول عن التواصل ومسير الندوة، أن أكد على أهمية التواصل مع الصحافة المحلية والوطنية، ملتزما بمد الصحفيين بجميع المعلومات عبر الهاتف الشخصي أوالبريد الالكتروني لتعميم المعلومات والبلاغات في الظرفية الحساسة التي يمر منها النادي.
ومن جملة باقي توضيحات ندرج ما يلي:
الكاتب العام للنادي: العقود المزورة: ليست هناك أية عقود مزورة، فقط كان الرئيس الكرتيلي لا يضع عقود بعض اللاعبين لدى الجامعة في الوقت المحدد (كينساهم ف الطونوبيل؟؟)
طه بلكوح: لقد وصلنا لتحقيق أهداف الحركة التصحيحية المتمركزة حول محاسبة الكرتيلي وتحرير الاتحاد الزموري ليكون للزموريين جميعا وليس لأحد.
بوكريان فوزية: النقطة التي أفاضت الكأس في مشاكل النادي هي شكايات اللاعبين .. ولا ننسى أن النادي به فرقة نسوية ممتازة، لكنه ذات يوم تعرضت لاعباتها لتحرش من طرف مياومين بناء بالملعب ولم تعدن للميدان حفاظا على كرامتهن؟
وأجمع أعضاء المكتب على فتح باب الانخراط لجميع محبي الاتحاد الزموري مقتنعين بالقطع مع عهد الكفيل. وعن ظروف تتبع الصحفيين للمباريات هناك العمل على خلق ظروف صحية ومناسبة لأداء الصحفيين لمهمتهم مع عقد المدرب لندوة صحفية أسبوعية عند كل مقابلة.
وأطر البرلماني "عادل بنحمزة" (نائب رئيس النادي) حديثه بسياق الربيع العربي ومحاربة الفساد والقطع مع عهد الإقطاع، موضحا أن المكتب الجديد طالب بافتحاص لمالية النادي وجميع المرافق المدرة للدخل المرتبطة به منذ مدة 10 سنوات، واقفا على أهمية البحث الجاري عن محتضنين قارين، والتفاوض القائم مع جهات داعمة مهمة لم تتعاون مع الفريق سابقا لغياب الشفافية، كما أشار إلى بداية العمل على خلق مركز التكوين خارج المدار الحضري. وربط بنحمزة المحاسبة بالمسؤولية الفردية/الشخصية حيث أنه بناء على الافتحاص القضائي سيعاقب كل واحد حسب أفعاله وجرائمه الجنائية التي لا تتقادم..
ومن جهته عبر الرئيس الجديد للنادي "الفيلالي حسن" (رئيس المجلس الإقليمي) عن تطور الوضعية المادية للاعبين؛ والتي انتقلت إلى 2000 درهم بعد كل مقابلة مربوحة إلى جانب رفع التعويضات من 3000 إلى 6000 درهم، وما صاحب ذلك من تعاقد مع مدرب جديد من صنف "ب" حسب المواصفات المطلوبة؛ الدكتور سعيد الحيضر؟. موضحا من جهته أن خبرة افتحاص مالية النادي ستتم عن طريق القضاء الذي سيحدد نوعية متابعة أعضاء المكتب المسير السابق وخصوصا الرئيس وأمين المال اللذين تصرفا خارج القانون لمدة سنتين. وبخصوص حضور العامل للجمع العام، أوضح المتدخل أنه فعل ذلك كممثل للسلطة التي من حقها الحضور، وارتباطا بحساسية المرحلة وما تتطلبه من ضبط للانفلاتات الأمنية الخطيرة التي بدأت.. كما أنها رسالة طمأنة للرأي العام والمتتبعين وللفريق ومحبيه.. وأردف الفيلالي أن المكتب المؤقت لم يقل الرئيس الكرتيلي بل حل لسد الفراغ القانوني الذي دام منذ 2010.. مشيرا إلى أن "الكرتيلي" كان يستعمل السلطة وقتما شاء كصاحب ضيعة.. ولم يستدع رؤساء الجماعات المحلية الذين ساهموا لإنقاذ مصير الفريق ب 900 مليون سنتم .. كما أن هناك 150 مليون بميزانية المجلس الإقليمي لتجهيز الملعب وجب تحريكها.
ولم يفت الصحفي "الكوزي عبد الله"؛ الناطق الرسمي باسم المكتب الجديد والمسؤول عن التواصل ومسير الندوة، أن أكد على أهمية التواصل مع الصحافة المحلية والوطنية، ملتزما بمد الصحفيين بجميع المعلومات عبر الهاتف الشخصي أوالبريد الالكتروني لتعميم المعلومات والبلاغات في الظرفية الحساسة التي يمر منها النادي.
ومن جملة باقي توضيحات ندرج ما يلي:
الكاتب العام للنادي: العقود المزورة: ليست هناك أية عقود مزورة، فقط كان الرئيس الكرتيلي لا يضع عقود بعض اللاعبين لدى الجامعة في الوقت المحدد (كينساهم ف الطونوبيل؟؟)
طه بلكوح: لقد وصلنا لتحقيق أهداف الحركة التصحيحية المتمركزة حول محاسبة الكرتيلي وتحرير الاتحاد الزموري ليكون للزموريين جميعا وليس لأحد.
بوكريان فوزية: النقطة التي أفاضت الكأس في مشاكل النادي هي شكايات اللاعبين .. ولا ننسى أن النادي به فرقة نسوية ممتازة، لكنه ذات يوم تعرضت لاعباتها لتحرش من طرف مياومين بناء بالملعب ولم تعدن للميدان حفاظا على كرامتهن؟
وأجمع أعضاء المكتب على فتح باب الانخراط لجميع محبي الاتحاد الزموري مقتنعين بالقطع مع عهد الكفيل. وعن ظروف تتبع الصحفيين للمباريات هناك العمل على خلق ظروف صحية ومناسبة لأداء الصحفيين لمهمتهم مع عقد المدرب لندوة صحفية أسبوعية عند كل مقابلة.
